نظم اليوم عضو فريق Adopt a Negotiator سيباستيان ديوك ندوة خاصة عن حقوق الإنسان و مدى تأثير عوامل تغيير المناخ في كل إنسان على وجه الأرض والتي حملت عنوان ” كيفية ضمان سياسات حازمة ضد تغييرات المناخ لضمان حقوق أحزاب الأقلية” . يواجه العالم اليوم تحديآ مناخيآ كبيرآ قد يكون أكبر من أن يتحمله أي كائن, سواء كان تأثيره المباشر في الصحة العامة, الزراعة و الغذاء و أيضآ في الأمان و الإستقرار اللذان من حق كل إنسان الحظوظ به. تم إدراج هذا الموضوع ليتم التباحث فيه و إيجاد حلول في سبيل تحقيق حياة أفضل في قائمة الفعاليات الخاصة بمؤتمر التغيير المناخي في بون.

سيباستيان ديوك يتحدث عن أهمية ضمان حقوق الإنسان في مواجهته للتغيرات الكارثية في المناخ

 

تغيير المناخ و سلبياته على المرأة: يعتبرن النساء أكثر عرضة لآثار تغييرات المناخ و بالخصوص في الدول النامية, حيث القدرة على التأقلم مع عوامل تغيير المناخ تكون جدآ محدودة. فلذلك يتحتم على المرأة العمل في مجال الزراعة مثلآ لتأمين القوت اليومي. و تحدثت إحدى المشاركات الناشطات في الندوة عن ذلك بشكل أوسع موضحة على أهمية خلق وسائل و خطط من شأنها إشراك النساء في مباحثات تغييرات المناخ و ذلك لضمان إيجاد حلول أكثر فعالية.

النساء الأكثر تأثرآ بأضرار تغييرات المناخ

 

عوامل التغييرات المناخية و كيفية تأثيرها في أحزاب الأقلية: أعضاء أحزاب الأقلية يتخذون من الغابات و الأراضي الزراعية مكان إستقرار لهم منذ القدم, متمسكين بعاداتهم و تقاليدهم التي يمكن أن توصف بغير مدنية. بالإضافة إلى إعتمادهم في قوتهم اليومي على المحاصيل الزراعية. فبذلك نرى أهمية إشراك الأحزاب الأقلية في مباحثات تغييرات المناخ لإيجاد الحلول الملائمة في أقرب وقت ممكن. لأنه مع الأسف مشاركة أحزاب الأقلية تعتبر جدآ ضئيلة ضمن المفاوضات الخاصة بتغير المناخ, و نظرآ أيضآ لمعرفة هذه الأحزاب بكيفية المحافظة على الغابات بطرق أكثر فعالية.

عضو في الأحزاب الأقلية يتحدث منوهآ على أهمية إيجاد حلول عاجلة في المحافظة على الغابات

 

أحزاب الأقلية” نريد حلول عاجلة للوضع المناخي الكارثي, نحن مهددون”

 

اللجوء البيئي: يعاني كثير من الناس من الطبقة الفقيرة إلى اللجوء من ديارهم بسبب عوامل تغييرات المناخ. الفيضانات و السيول, التصحر, الجفاف و إرتفاع مد البحر و غيرها من العوامل السلبية لتغييرات المناخ تعتبر من الأسباب الرئيسية لإرتفاع نسبة بما يسمون المهاجرون البيئيون. الإحصائيات تقول أن هناك أكثر من 20 مليون شخص أضطروا الهجرة بسبب الأثار البيئية الكارثية. ربما يجب التحفظ على وصف الناس المتضررين باللاجئون البيئيون نظرآ لعدم وجود أي مصطلح في قاموس الأمم المتحدة أو في أي من المفاوضات البيئية, و لسبب أن في طيات معانيها بعض من المسائلة القانونية.

 

More in Saudi Arabia, SIDEBAR, UNFCCC Bonn - April 2013, UNFCCC Bonn - June 2013 (4 of 4 articles)