Posts by: Mostafa Medhat (مصطفى مدحت)

بعد اسبوع من المفاوضات في الدوحه في مؤتمر الدول الاعضاء في الاتفاقيه الاطاريه و بعد توسط الجامعه العربيه لتنسيق مقابله مع الوفود العربيه الرسميه و حركه الشباب العربي من اجل المناخ مع العلم ان المقابله مع الجامعه العربيه كانت من المفترض ان تضم كل ممثلين الدول العربيه الا انه لم يكن احد حاضر الا ممثل الجامعه و بعض اعضاء الوفد المصري و اللبناني و الكويتي و الاردني, و كانت هذه المقابله مثمره من حيت فتح باب اتصال مباشر مع الحكومات العربيه عن طريق الجامعه. ايضا تم الاتفاق مع ممثل الجامعه في المؤتمر انه سوف يتم دعوه اعضاء من حركه الشباب العربي لحضور المؤتمرات الوزاريه في الجامعه العربيه من الان و صاعدا. و تم اثاره عده مواضيع من اهمها دور الدول العربيه في حل مشكله التغير المناخي و تكلمنا عن المشاريع الوطنيه في كل الدول العربيه و طرح ممثل الجامعه اقتراح التنسيق مع الحكومات العربيه على تنسيق زيارات للمشاريع الوطنيه الموجوده في الدول العربيه التي من شأنها تقليل الانبعثات كنوع من انواع الشفافيه بين الجامعه العربيه و الحكومات العربيه مع الحركه العربيه للشباب من اجل المناخ. و بعد ذلك تم الاتفاق على تنسيق مقابه ثانيه مع الوفود العربيه مجتمعه كلها للتعارف علي شباب الحركه اليوم و لكن كانوا كلهم مشغلون عن مقابلتنا حتى رئيس الوفد المصري و المتحدث باسم المجموعه العربيه الا انه اختار ان يتكلم معنا نظرا لاهميه الحركه و دور الشباب العربي في حل القضيه. و فعلا بدائنا المقابله معه و بعض ممثلين الدول العربيه الذين لم يعرفوا عن انفسهم.
و تكلم الدكتور ايهاب عن اهميه وحقيقه التغير المناخي للوطن العربي و ذكر ايضا ضروره تقسيم المسئوليه على الدول المسئوله تاريخيا عن ظاهره التغير المناخي و الدول الناميه كلا على حسب مساهماتهم في الانبعاثات.
و اشار الي اهميه دور الشباب في الضغط على الحكومات حتى لا ينحرفوا عن مسار المفوضات عن البيئه و التغير المناخي الي المفوضات السياسيه و الاقتصادية –التي تأخذ الكثير من الوقت- و تكلم عن دور الدول المتقدمه في مساعده الدول الناميه من حيث نقل التكنولوجيا و دفع مصاريف المشاريع التي تختص التكييف مع اثار التغير المناخي. و اشار الي مؤتمر ريو سنه 1992 الذي قررت فيه الدول الاعضاء في الامم المتحده ان على ان الدول المتقدمه عليها نقل التكنولوجيا الي الدول الناميه حينما تكون في متناول القطاع العام و اذا كانت ملك للقطاع الخاص في الدول المتقدمه فعلى حكومه هذه الدول شراء هذه التكنولوجيات و بيعها للدول الناميه باسعر زاهيده حتي يتثنى لها شرائها و الاستفاده منها في مشكله التكيف و تخفيف الانبعثات او امداد صندوق التمويل الاخضر بالاموال التي بدورها سوف تساهم في تدعيم مشاريع محليه في الدول الناميه. و لكن الان تغير الوضع الدولي و تحاول الدول المتقدمه تغير نصوص هذه المعهادة بعد الازمات الاقتصاديه في الولايات المتحدة و الاتحلد الاوروبي الان !!
و على صعيد اخر تكلم على انسحاب الدول الاكثر تأثيرا في التغير المناخي مثل كندا و استرليا و نيوزيلندا من بروتكول كيوتو -الاداه القانونيه الوحيده- في اطار الاتفاقيه والذي اضعف من مستوى التخفيف.
وعندما بدأنا الاسئله عن دور الدول العربيه في مساعده الشباب و حركات الشباب مثل حركه الشباب العربي ادركنا جميعا ان لدينا في الدول العربيه و مصر على الاخص دبلوماسين بارعين في الاجابه!!!!

Tagged with:
 

بعد اسبوع من المفاوضات في الدوحه في مؤتمر الدول الاعضاء في الاتفاقيه الاطاريه و بعد توسط الجامعه العربيه لتنسيق مقابله…

Read post

من يعرفني يعلم أنني شغوف بالعلوم و البيئة من نعومة أضافري. و لطالما علمت و رأى غيري أن ميولي العلمية ستتجسد في مسار مهني يتوافق مع تلك الميول.
و لكنني بعد حضور اليومين الأولين من الدورة الثامنة عشر من مفاوضات الأمم المتحدة لتغير المناخ و التي تقوم بدورتها الحالية في الدوحة في دولة قطر إكتشفت على أرض الواقع أن الإهتمام بالبيئة و الإنخراط في البحث العلمي لا يعنيان شيئا إن لم يتحول العالم أو المهندس أو الفني إلى ناشط واسع الحيلة و سياسي محنك بأسرع وقت ممكن.
حاول زملائي في حركة الشباب العربي للمناخ ممن كانت لهم خبرة في دورات سابقة تبصيري نحو ما يمكن توقع حدوثه في هذه المفاوضات العالية المستوى و حقيقة أشكر لهم سعيهم في تجهيزي و زملائي الآخرين ممن تنقصهم الخبرة أيضا. و لكن الحق يقال بأن المرء لن يحس بحقيقة ماهية هذه المحادثات حتى يعبر تلك البوابة و يتوه في هذا العالم الذي قل من توقع أن يجد نقسه فيه.
من يحاول إستيعاب الكم المعلوماتي الهائل و أفواج الوفود المتحركة في كل حدب و صوب و عشرات الجلسات و المناقشات و المفاوضات و ورشات العمل من دون تندريب سابق في سياسات الدول فإنه سرعان ما يكتشف أنه يحب عليه أن يتعلم مجموعة مهارات جديدة في أقل وقت ممكن و إلا فإن مساعيه و مساعي من يعتمدون عليه من زملائه ستبوء بالفشل الذريع.
في هذه المفاوضات لكل كلمة وزنه و لكل حركة ثقلها. و ما لا يقال قد يؤثر أكثر مما يقال و هنا يكمن مربط الفرس، ففي هذه المفاوضات يصبح كيانك بأكمله أداة للتغيير أو التدمير و يجب أن يحسب لكل كلمة أو تصرف ألف حساب.
حيث أننا في حركة الشباب للمناخ قد نعتبر أول فوج شبابي عربي يحضر مفاوضات بيئية على هذا المستوى من العالمية فسرعان ما أصبحنا أخر صيحة في هذا النطاق و أصبح الجميع ينظرون إلينا بتمعن و يتمعنون في إحتمالات تأثيرنا على أجنداتهم سواء بقصد أو بدون قصد. قد يبدو هدفنا بسيطا في الفظ رغم مضمونه الثقيل: نطالب الدول العربية بإتخاذ موقف قيادي في هذه المفاوضات و تبني تعهدات تطوعية بالحد من إنبعاثات الغازات الدفيئة التي تهدد العالم بأسره. سرعان ما إكتشفنا أن السعي وراء هذه المطالب يجلب معه تحديات عدة.
جابهت بنفسي بعض تلك المواقف، فقد طلب مني تقديم مقابلات إذاعية لنشر رسالتنا المذكورة أعلاه و في إحدى هذه الجلسات وجدت نفسي وجها لوجه مع أحد المفاوضين من أحد الدول العربية الشقيقة. أصبحت على مرحلة من التأهب و الحذر حيث أن كلامي يصل مباشرة إلى مسامع أحد الأشخاص الذي لديه القدرة على التغيير أو توفير الدعم اللازم. في الماضي حين كنت أقابل شخصيات من مستوى شبيه فإنني كنت التزم الصمت أكثر من الكلام. و لكنني الآن بت صاحب قضية و توجب علي تبنيها و الاهتمام بها و عدم تعريضها للخطر. وجدت أن تدريبي العلم لن يسعفني من قول الشيء الخاطيء الذي قد يضر بمساعيي الشخصية و مساعي زملائي الذين يشاركونني في الأهداف.
أجد نفسي أتحول إلى إعلامي و محامي و محلل سياسي في آن واحد و بسرعة مبهرة، و البقية تأتي بكل تأكيد.
و في موقف آخر كاد أن يحدث م لا يحمد عقباه فإن جموح الشباب طغى على العقلانية إلى حد ما. حيث أنني و بعض الزملاء من قليلي الخبرة قرروا تنفيذ إنتقاد صامت على إحدى قرارات أحد المجالس المعنيىة بمعطيات المؤتمر. كانت أهدافنا سامية و مساعينا صادقة و لكن لولا العناية الإلهية و من ثم سرعة التصرف من بعض الزملاء المحنكين و سرعة ردة الفعل من طرف اللآخرين لكنا أثرنا سلبيا على مساعيي الشخصية و مساعي زملائي و شركائنا اللآحرين. وجدت نفسي تحت وابل من الدروس السياسية و الإدارية و القانونية التي وجب استيعابها و الاستفادة منها.
عزيزي القاريء خلاصة أقول إن الاهتمام بالبيئة لم يعد يكفي و حده، فإن أردت إحداث التغيير على مستويات عالية فإنه حري بك أن تصبه ما يسممي ب “رجل نهضة” أو بما معناه أن تكون متمرسا في كذا نطاق، فإن الخبرة العلمية قد لا تعني شيئا بحد ذاتها و لكن يجب على المرء أن يتحلى بمجموعة مهارات تكمل و تتمم نشاطه و مساعيه.

عبدالله سيف
(حركه الشباب من اجل المناخ)

Tagged with:
 

من يعرفني يعلم أنني شغوف بالعلوم و البيئة من نعومة أضافري. و لطالما علمت و رأى غيري أن ميولي العلمية…

Read post

في الدوحة تستضيف مؤتمر الدول الاعضاء في الاتفاقية الاطارية للمرة الثانية في دولة عربية بعد المغرب من 14 سنة ولكن هذه المرة يقام المؤتمر في وقت تجمع الشباب فيه ووحدوا مطالبهم , هي ان تتحد الدول العربية مع بعضها في اتخاذ قرار ان يتعهدوا بتخفيض نسبة ثاني أكسيد الكربون و أن يتولوا القيادة في حل مشكله التغير المناخي .. وعندما بدأ المؤتمر ابدت المجموعة العربية إهتماما بأن تكون كل الدول العربية ممثلة تمثيل رسمي على طاولة المفاوضات في حين ان هناك دولة عربية لا تمثل تمثيل رسمي ولكن تكون موجودة بصفة مراقب فقط وهذا يعني عدم احقيتها في التصويت او الاستفادة من التمويل للدول الناميه الصادر من الدول المسئوله تاريخيا عن مشكله التغير المناخي في اطار تدعيم الدول الناميه و الاقل نموا للتصدي لأثار التغير المناخي في صندوق التمويل للتكيف مع الاثار الناجمه عن التغير المناخي.

عندما ابرمت هذه المعاهدة كان الهدف منها حل مشكله التغير المناخي و حمايه حقوق الشعوب و اجيالها القادمه في حياه كريمه بدون اثار للتغيرات المناخيه تهدد مستقبلهم و مستقبل اولادهم . و لكن عندما يكون هناك شعب كامل يتعدى الثلاثة ملايين نسمه و حقه مهدور بسبب عدم الاعتراف بهم كدوله عضوه في المعاهدة فهذا يعتبر مخالفا لاهداف المعاهدة التي تهدف لحل المشكله بشكل عام دون حرمان اي دوله او شعب كامل من الاستفادة من الحلول او الدعم المتاح للدول الاعضاء في المعاهدة.

وضع مشكله عدم الاعتراف بفلسطين كدوله عضو في الاتفاقيه الاطاريه للتغير المناخي على طاوله المفاوضات يسير التساؤل حول ما اذا كان هذا الموضوع سوف يسبب مشكله في الدعم من الولايات المتحدة للصندوق مثلما حدث سابقا في اليونسكو و اذا حدث هذا فماذا سيكون رد الدول العربية في مثل هذا الوضع … و هل سيكون لهذه المشكله اثار على المفاوضات كإنشغال الدول بمناقشه الموضوع مما يترتب عليه تعطيل في المفاوضات…؟

Tagged with:
 

في الدوحة تستضيف مؤتمر الدول الاعضاء في الاتفاقية الاطارية للمرة الثانية في دولة عربية بعد المغرب من 14 سنة ولكن…

Read post

This week, Egypt’s first fair democratic presidential elections started in Egypt as one of the fruits of the January 25th youth-driven Egyptian revolution. This is the Egyptian peoples’ first real democratic presidential election in 7000 years.

Meanwhile, in Bonn, things are notably less exciting. Countries weren’t voting for the first time in 7000 years. They weren’t picking a new leader. I’ve been focused on a few small tasks before them, which they’ve had two weeks to accomplish – negotiators were supposed to 1) pick a chairperson for the Ad-hoc Working Group on Durban Platform (ADP), and 2) adopt an agenda.

We waited, and waited, and waited, and after 10 days of fights one who is going to Co-chair the ADP. Country’s negotiators finally decided that they couldn’t decide by consensus. Perhaps taking a cue from the inspiring actions in my home country, negotiators decided that chairman and Co-chair of the ADP will be elected…! The question is: why did it take 10 days to decide how do decide? It seems like a very simple procedure to select any representative, but here in the UN after 10 days of talks, in contrast to events in Egypt, the UN seems like the most bureaucratic organization on planet earth.

The mood inside the talks changed after negotiators agreed to decide this chair decision by vote. Even though this issue was supposed to be dealt with at the beginning of this process (we’re 10 days in) - people felt some positive progress. So today, we eagerly awaited the vote so we could move on to more substantive business. But when I went to information disk to see the daily program to know when ADP meeting and vote will take place, I found ‘’ to be announced’’ instead of a scheduled time!!!!

I was like ‘’Ok’’ I will check the screen every 30 minutes to see the announcement. I went to other negotiating track meetings, I went to some awesome side events, and I went to youth-organized actions… but still no announcement. Even at 6 PM, when the program should end, nothing showed up.

What a disappointment. Still, after reading the Egyptian news, I was so inspired by the people of my country who didn’t gave up and fought until they reached their goal, I never gave up. Finally, late Thursday evening, I heard good news about ADP. Negotiators actually agreed on some agenda items! They will meet tomorrow (which is the last day of this session in Bonn) to adopt the Agenda and elect the chair and the co-chair. After the slow pace this week, I don’t know if negotiators can fit this all in one day.
But as an Egyptian, I really have faith that something positive will happen tomorrow. So walk like an Egyptian and be strong and u will reach your goal sooner or later.

Photo Credits: www.iisd.ca

Tagged with:
 

This week, Egypt’s first fair democratic presidential elections started in Egypt as one of the fruits of the January 25th…

Read post

I was very positive and ambitious when I started to watch and track the negotiations in Bonn this year, and I was really looking forward to see my expectations fulfilled. However, after more than one week of negotiations, I haven’t seen any of the actions that countries committed to do in the first half of 2012 under the new Durban Platform happen here in Bonn.

I think negotiators are just wasting time and not sticking to what their ministers agreed to in Durban. I’ve seen agenda and chair fights instead of fights over who will do more to help solve the biggest and the most important problem humanity faces - climate change. This really disappoints me and made me think again about my expectations for the annual conference of parties (COP18) in Doha at the end of the year; whether they will be fulfilled. If countries keep moving at this slow pace, COP18 will be a flop like too many past conferences, Copenhagen notably among them.

I know that Qatar is doing its best to make this year’s conference perfect, and negotiators today told Qatar that they want to work with them to make COP18 a success. However, I don’t think my expectations will be fulfilled in Doha. I don’t even know if there will be any negotiating days between Bonn and Doha or not, and while countries agreed to plan their work for the Durban Platform (or ADP) - a process agreed during the major climate conference in Durban, COP17, which is expected to result in a new global climate agreement by 2015 - they couldn’t even agree to the agenda of that work plan!!

So one week of climate negotiations passed and the second week came and country’s delegates are still negotiating, but with different minds and different goals. Some parties want to leave discussions on increasing climate action off the agenda of work, while others are arguing about who will chair and co-chair the ADB.

From my observations, I can see that some countries are blocking the talks because they are concerned about some developed countries not taking the needed urgent climate action to cut emissions (mitigation action); or worse, jumping away from their legally binding commitments under the Kyoto Protocol. Countries blocking for these reasons are the big developing countries like China, Saudi Arabia, Ecuador, Venezuela and the Philippines. They requested that the discussion on mitigation ambition is removed from the ADP agenda ensure that it is addressed under the other negotiating tracks - which have more clearly defined roles mandating developed countries take legally binding targets while developing countries only commit to voluntary action - KP and LCA

Removing mitigation ambition from the agenda of the Durban platform discussions is not good for countries like AOSIS (small islands states) because they are the most vulnerable states to the impacts of climate change. They want to make sure mitigation ambition stays in all of the negotiating tracks, including the ADP. I totally agree with AOSIS on this. Making sure ambition is discussed in all negotiation tracks, including the Durban Platform (ADP), will better ensure their home lands’ survival. Also, we need to to reduce our emissions regardless of any country’s situation or interest.

Since yesterday, there were at least two informal meetings between the parties - closed meetings, which we as observers could not attend - to come up with a solutions about deleting the ADP agenda item on mitigation ambition. And today, in the corridors, I heard that countries may reach a compromise.

To add pressure, the youth constituency (YOUNGO) made a wonderful action to lobby the parties to solve the issue immediately. Negotiations were scheduled to decide this issue late Wednesday.

While I haven’t heard many notable statements by Arab negotiators in relation to the ADP over the past days, one statement caught my attention. Last Saturday, when countries wanted to adopt the Durban Platform agenda, Saudi Arabia made a very weird intervention that seemed pointless: ‘’ how can we adopt an agenda with a non-elected chairman.” Indeed, the chairs of the platform have not yet been agreed, but the fact is, regardless who is chairing, it is the negotiators who take the decisions not the chairman. The chairman is only moderating the plenary. His thoughts and ideas should be approved by the parties which make the chairman and the mandated moderator the same.

And in yesterday’s LCA session, Venezuela gave a logical intervention on behalf of 45 countries, 16 Arab countries included, saying that having a separate agenda item on enhancing mitigation ambition only under the ADP would ‘’render meaningless’’ the ongoing discussions under the AWG-KP and AWG-LCA given these tracks are the current homes of mitigation action in the process.

photos credits: www.iisd.ca

Tagged with:
 

I was very positive and ambitious when I started to watch and track the negotiations in Bonn this year, and…

Read post